لم تكمل فريدة عامها الأول فى أمريكا، حتى انتقلت سريعاً إلى مصر، بعد أن أنهى والداها دراسة طب الأسنان هناك، وفى مصر كانت رحلتها مع السباحة التى بدأت عن طريق الصدفة، تقول فريدة، 22 عاماً، ’’الموضوع جه صدفة لما أخويا كان بيتعلم سباحة وماما قالتلى اتعلمى معاه، عشان متغرقيش لما تيجى تعومى، كان عندى وقتها 4 سنين’’.
هذه الصدفة التى قادت فريدة إلى محطات فارقة فى حياتها، هكذا وصفت الميداليات التى حصلت عليها، بعد اجتيازها عددا كبيرا من البطولات واحدة تلو الأخرى، بخطى ثابتة، لتصل بتلك الفتاة الصغيرة إلى العالمية.
استطاعت فريدة أن تثبت نفسها فى عالم السباحة سريعاً وأصبحت محط أنظار المدربين، حتى طلبوا من والدتها ضرورة أن تلتحق فريدة بفريق السباحة فى نادى الجزيرة، ’’قالولها خليها تدخل الفريق عشان تبقى أحسن كمان، وتتفوق، فدخلت الفريق وأنا عمرى 8 سنوات’’.
بطولة الجمهورية، هى أول بطولة رسمية شاركت فيها فريدة وهى فى عمر الحادية عشرة، واستطاعت أن تحقق 5 أرقام قياسية، ولقب أحسن سباحة مصرية ناشئة، ثم انضمت للمنتخب الوطنى بعدها، ومن هنا كانت نافذة فريدة للوصول إلى البطولات الأفريقية والعربية والعالمية، لتحقق مئات الميداليات الذهبية فى مختلف البطولات، ’’كان شعور جميل جداً لما بدأت أمثل مصر فى الخارج وأحقق أرقام وميداليات ذهبية، وأول بطولة خارج مصر كانت البطولة الأفريقية فى الجزائر، ومن هنا بدأ حلم وصولى للأولمبياد’’.
اقتصرت حياة بطلة السباحة فى مصر بين منطقتى المعادى والزمالك، حيث المدرسة وتدريب رياضتها المفضلة، فكانت تستيقظ فى السابعة صباحاً، تذهب للمدرسة الأمريكية فى المعادى، وتنتهى منها الثالثة عصراً لتذهب إلى تدريبها الذى ينتهى فى التاسعة مساء، وتقول: ’’يومى فى مصر كان صعب جداً ومتعب بخرج من بيتى 8 الصبح مش برجع غير 9 بالليل وبرجع أذاكر كمان لغاية ما أنام’’.
الأمر الذى بدا قاسياً على فريدة وكان سبباً كافياً فى أن تأخذ قرارها باستكمال دراستها فى الخارج، ’’خدت قرار إنى أسافر أمريكا وأدخل الجامعة هناك، وبالفعل يومى هنا ألطف بكتير ومش مشغول بالشكل ده’’.
دخلت فريدة كلية الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، وسهولة الحياة هناك كانت عاملاً أساسياً فى تطورها وحصولها على ألقاب عالمية، آخرها كان فوزها منذ بضعة أيام لأول مرة فى مسيرتها بسباق 100 ياردة فراشة، فى بطولة الجامعات، فى زمن قدره 50.05 ثانية، لتكون ثالث أسرع سباحة أنثى فى التاريخ، وأول مصرية تحقق رقما تاريخيا هكذا فى السباحة.
«أنا فخورة بكل البطولات اللى حققتها من بطولات أفريقية لبطولة عربية، وعالمية، والرقم اللى حققته عالمياً مؤخرا أكثر شىء أسعدنى فى حياتى وبسببه كنت مكثفة التدريبات الفترة الأخيرة».
ترى فريدة أن الفضل الأكبر لما وصلت إليه فى حياتها الرياضية يعود إلى أهلها، «كانوا داعما أساسيا فى مسيرتى، خاصة أخويا اللى ساندنى من وأنا صغيرة فى السباحة. وتضيف: ’’حلمى وها أوصله أكيد هو أولمبياد طوكيو 2020 وناوية أستعد لها هنا فى أمريكا’’.
اقتصرت حياة بطلة السباحة فى مصر بين منطقتى المعادى والزمالك، حيث المدرسة وتدريب رياضتها المفضلة، فكانت تستيقظ فى السابعة صباحاً، تذهب للمدرسة الأمريكية فى المعادى، وتنتهى منها الثالثة عصراً لتذهب إلى تدريبها الذى ينتهى فى التاسعة مساء، وتقول: ’’يومى فى مصر كان صعب جداً ومتعب بخرج من بيتى 8 الصبح مش برجع غير 9 بالليل وبرجع أذاكر كمان لغاية ما أنام’’.
الأمر الذى بدا قاسياً على فريدة وكان سبباً كافياً فى أن تأخذ قرارها باستكمال دراستها فى الخارج، ’’خدت قرار إنى أسافر أمريكا وأدخل الجامعة هناك، وبالفعل يومى هنا ألطف بكتير ومش مشغول بالشكل ده’’.
دخلت فريدة كلية الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، وسهولة الحياة هناك كانت عاملاً أساسياً فى تطورها وحصولها على ألقاب عالمية، آخرها كان فوزها منذ بضعة أيام لأول مرة فى مسيرتها بسباق 100 ياردة فراشة، فى بطولة الجامعات، فى زمن قدره 50.05 ثانية، لتكون ثالث أسرع سباحة أنثى فى التاريخ، وأول مصرية تحقق رقما تاريخيا هكذا فى السباحة.
«أنا فخورة بكل البطولات اللى حققتها من بطولات أفريقية لبطولة عربية، وعالمية، والرقم اللى حققته عالمياً مؤخرا أكثر شىء أسعدنى فى حياتى وبسببه كنت مكثفة التدريبات الفترة الأخيرة».
ترى فريدة أن الفضل الأكبر لما وصلت إليه فى حياتها الرياضية يعود إلى أهلها، «كانوا داعما أساسيا فى مسيرتى، خاصة أخويا اللى ساندنى من وأنا صغيرة فى السباحة. وتضيف: ’’حلمى وها أوصله أكيد هو أولمبياد طوكيو 2020 وناوية أستعد لها هنا فى أمريكا’’.
تعليقات
يمكنك التعليق بـ الاسم/عنوان في حالة عدم وجود حسابإرسال تعليق