على الرغم من اختيار مجلة «فوربس» الاقتصادية الأميركية لجيف بيزوس كأغنى رجل في العالم ، بثروة تبلغ نحو 131 مليار دولار، إلا أن بيزوس ليس الأغنى في التاريخ على مدى كل العصور، إذ ينتمي هذا اللقب لحاكم أفريقي سابق.
«منسى موسى»
هو ملك مسلم عاش في القرن الرابع عشر الميلادي في دولة مالي، البلد الأفريقي الفقير الآن، والذي يقع على حدود بلدين عربيين هما الجزائر جنوباً وموريتانيا شرقاً.
واعتبرت كاثلين بيكفورد بيرزوك، المتخصصة في الفن الأفريقي في متحف بلوك للفنون في جامعة «نورث وسترن»، أن موسى يتمتع بإمكانية الوصول «غير المحدود» تقريبا إلى مصدر الثروة الأكثر قيمة في القرون الوسطى.
وأضافت في حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المراكز التجارية الرئيسية التي تتاجر بالذهب والسلع الأخرى كانت أيضا في أراضيه، وقد حصل على ثروة من هذه التجارة.
وذكر المؤرخ السوري العُمري أن موسى ترك انطباعا «لا يُنسى» في القاهرة، وكان العُمري زار البلاد عقب 12 عاما من زيارة موسى لها، وتحدث إلى أهل القاهرة عن الزيارة.
ورجحت مصادر تاريخية أن انخفاض سعر الذهب لعشر سنوات في القاهرة كان بسبب توزيع موسى له ببذخ، وهو ما أثر سلبا على الاقتصاد حينها.
وقدرت شركة «سمارت آسيست» ومقرها الولايات المتحدة أنه نتيجة لانخفاض قيمة الذهب، أدت رحلة موسى إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط.
وتمتع موسى بمكانة أسطورية كملك للذهب في العالم، وقد كان بمثابة منارة للباحثين من المستشرقين لفترة طويلة، عقب أن جعل مالي دولة بارزة على الخريطة وقتها.
وعقب رحلته الاستكشافية، عاد موسى بعدد من العلماء المسلمين، وقام بتصميم مسجد شهير في وسط مالي عام 1327.
وقام موسى بتشجيع تعلم الفنون والهندسة المعمارية، وقام كذلك بتمويل الأدب وبناء المدارس والمكتبات والمساجد. وسرعان ما أصبحت مدينة تمبكتو في مالي مركزاً للتعليم، كما سافر الناس من جميع أنحاء العالم للدراسة في جامع سنكوري.
وقدرت ثروة موسى بمبلغ 400 مليار دولار أميركي، فيما أشار خبراء اقتصاديون إلى أنه «من المستحيل تحديد ثروته في رقم»، وفقا لموقع المشاهير «نت ورث».
وذكرت مراجع تاريخية أن موسى ولد عام 1280 ميلادية في عائلة من الحكام، وتوفي عام 1337، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية فقد تنازل موسى عن الكثير من الذهب خلال إحدى رحلاته الاستكشافية.
ونقلت الهيئة البريطانية عن مؤرخ سوري في القرن الرابع عشر يدعى شيب العُمري أن موسى كان مهووسا بالمحيط الأطلنطي، ولذلك شرع في رحلة استكشافية مع أسطول من 2000 سفينة وآلاف الرجال والنساء والعبيد.
وذكرت مصادر تاريخية أن رحلته الاستكشافية التي ضمت 60 ألف شخص، منهم 12 ألفا من العبيد، تضمنت توزيع أطنان من الذهب على مناطق مرت بها الرحلة، مما خفض سعر الذهب لفترة طويلة، ولهذا الأمر عُرف باسم «الملك الذهبي»، وتحركت تلك القافلة الضخمة في الصحراء لتمر على القاهرة ومكة.
وكان الموجودون في القافلة يرتدون ثيابا من الحرير الفارسي حتى العبيد، ويوجد في القافلة ذاتها جمال تحمل مئات الجنيهات الذهبية.
وفي عهد موسى، كانت إمبراطورية مالي بها ما يقرب من نصف الذهب في العالم القديم، وفقا للمتحف البريطاني، وكل هذا الذهب في ملكية موسى.
وذكرت مراجع تاريخية أن موسى ولد عام 1280 ميلادية في عائلة من الحكام، وتوفي عام 1337، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية فقد تنازل موسى عن الكثير من الذهب خلال إحدى رحلاته الاستكشافية.
وذكرت مصادر تاريخية أن رحلته الاستكشافية التي ضمت 60 ألف شخص، منهم 12 ألفا من العبيد، تضمنت توزيع أطنان من الذهب على مناطق مرت بها الرحلة، مما خفض سعر الذهب لفترة طويلة، ولهذا الأمر عُرف باسم «الملك الذهبي»، وتحركت تلك القافلة الضخمة في الصحراء لتمر على القاهرة ومكة.
وكان الموجودون في القافلة يرتدون ثيابا من الحرير الفارسي حتى العبيد، ويوجد في القافلة ذاتها جمال تحمل مئات الجنيهات الذهبية.
وفي عهد موسى، كانت إمبراطورية مالي بها ما يقرب من نصف الذهب في العالم القديم، وفقا للمتحف البريطاني، وكل هذا الذهب في ملكية موسى.
وأضافت في حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المراكز التجارية الرئيسية التي تتاجر بالذهب والسلع الأخرى كانت أيضا في أراضيه، وقد حصل على ثروة من هذه التجارة.
وذكر المؤرخ السوري العُمري أن موسى ترك انطباعا «لا يُنسى» في القاهرة، وكان العُمري زار البلاد عقب 12 عاما من زيارة موسى لها، وتحدث إلى أهل القاهرة عن الزيارة.
ورجحت مصادر تاريخية أن انخفاض سعر الذهب لعشر سنوات في القاهرة كان بسبب توزيع موسى له ببذخ، وهو ما أثر سلبا على الاقتصاد حينها.
وقدرت شركة «سمارت آسيست» ومقرها الولايات المتحدة أنه نتيجة لانخفاض قيمة الذهب، أدت رحلة موسى إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط.
وتمتع موسى بمكانة أسطورية كملك للذهب في العالم، وقد كان بمثابة منارة للباحثين من المستشرقين لفترة طويلة، عقب أن جعل مالي دولة بارزة على الخريطة وقتها.
وعقب رحلته الاستكشافية، عاد موسى بعدد من العلماء المسلمين، وقام بتصميم مسجد شهير في وسط مالي عام 1327.
وقام موسى بتشجيع تعلم الفنون والهندسة المعمارية، وقام كذلك بتمويل الأدب وبناء المدارس والمكتبات والمساجد. وسرعان ما أصبحت مدينة تمبكتو في مالي مركزاً للتعليم، كما سافر الناس من جميع أنحاء العالم للدراسة في جامع سنكوري.
جميل جدا هذا الموضوع
ردحذفحبيبي يسلم ذوقك الجميل
حذف