تابع تيليجرام علشان يوصلك الجديد @BreakMagEg
English
start-head-1
start-head-1 mobile
V-home-1
V-home-2

الأربعاء، مارس 29، 2017

« أفكار تتحول لأعمال » حكايات شباب مصريين قدروا يبقوا رواد أعمال من شغفهم

Break Team 0
الان يمكنك الكتابة في بريك. اضغط هنا لتفاصيل أكثر

5 شباب، منهم ملاكم ومهندس بترول وتسويقي شغوف وشاطر جدًا، قدروا يحوّلوا أكتر حاجة بيحبوها لمشروع مربح، مشروع ماغيرش حياتهم هم بس ولكن غيّر حياة ناس تانية معاهم، وعلى الرغم من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الموجودة في الفترة اللي بعد الثورة، قدروا إنهم يلاقوا طريقة لإقامة مشروع مستقر وناجح.

مشاريع الشباب دول بتعمل إعادة تدوير لكاوتشات العربيات على نطاق واسع، ومنها اللي بتبقى حلقة وصل بين المدربين المحترفين وبين الدارسين المتحمسين، ومنها اللي بيوصل التكنولوجيا لكل الناس ببساطة، ومنها اللي بيعلم الأطفال إن كل حلم ممكن يتحوّل لحقيقة. وفي حوارنا مع مؤسسي المشاريع دي (مصطفى حشيشة ومختار عثمان ورامي نصار وعمرو السلوكي ومحمود محسن) شرحولنا السر ورا تحويل الحاجة اللي أي حد بيحبها لمشروع ممكن يحقق دخل لصاحبه.

فقالنا مصطفى حشيشة مؤسس "iSpark" ’’لما تعدي بألم معين بتبقى حاسس جدًا ومقدر أي حد بيمر بنفس الألم ده، خصوصًا لو كنت أنت خلاص تخطيت الألم ده، ساعتها بتتعامل مع الموضوع على إنك عايز تتخلص من مسببات الألم ده وتحاربها‘‘. وشركته بتركز على واحد من أكتر مشاكل مصر الأساسية وهي التعليم، المجال اللي صعب جدًا إنك تدخله وتعدل فيه، بالإضافة إلى إن الربح منه صعب جدًا برضه. بيشرح سبب دخوله المجال ’’أكتر حاجة بحبها هي إني أشارك المعرفة مع غيري، ولما كنت في الجامعة كنت دايمًا بعلم أصحابي حاجات كان مستحيل يتعلموها بطريقة صحيحة ومناسبة‘‘. والنهاردة مشروعه بيقدم ده بالضبط، بيوفر للطلبة ’’خبرة عملية‘‘ وهما لسة في المدرسة مثلاً، وبيقدم دليل ودعم قوي للشباب علشان يقدروا يرسموا طريقهم المهني، والمشروع اشتغل مع 25 مدرسة و7 جامعات و15 شركة من أول ما انطلق في 2015 لحد دلوقتي.

وأضاف مصطفى مشيرًا لمرحلة الحضانة في "Injaz" اللي هو دخّل عليها مشروعه السنة اللي فاتت ’’مهم جدًا وجود شخص تقدر تتجهله علشان يساعدك وقت المشاكل، وده اللي بيوفّره برنامج الحضانة كويس جدًا‘‘.
برنامج إنجاز واللي بيتكرر كل سنة، بيقدم للطلبة وخريجين الجامعات في السن من 21 ل 30 سنة فترة ما قبل الإعداد، وناس كتير بتتوفرلهم فرصة تطوير المنتج أو الخدمة اللي بيقدموها بدعم ومساعدة كافية، زي إنهم يتعاملوا مع معلمين كويسين ومستثمرين وناس تديهم دفعة كويسة في شغلهم، بالإضافة لإن ممكن كمان يحصلوا على 120 ألف جنيه مصري من التمويل التأسيسي من غير شراكة، والمشاريع الـ9 اللي هتكسب هيبقى قدامهم فرصة إنهم يروحو "Silicon Valley"، زي ما حشيشة عمل.

وحشيشة قال كمان ’’مشكلة بلدنا مش بس التعليم، وبالتعليم ماقصدش الناس اللي بتعرف تقرا وتكتب، فحتى اللي اتعلموا في المدارس مايعرفوش ازاي يحولوا أفكارهم وقدراتهم لشغل حقيقي يكسبوا منّه، لإنهم بيفضلوا في منطقة الأمان بتاعة الشغل من 9 لـ 5 كل يوم في أي شركة عالمية وخلاص. إنك تحوّل أفكارك وقدراتك لواقع ملموس مش صعب زي ما هو باين، احنا بس محتاجين نوعّي الناس أكتر بالفرص الموجودة‘‘.

أما مختار أسامة، فشغفه كان رياضة الملاكمة، وشارك في مسابقات وبطولات في فترة الجامعة، بس إنه يلاقي مجال عمل كان صعب جدًا بعد ما اتصاب واضطر إنه يبطل منافسة، بس هو قدر بشغفه وتصميمه إنه يغيّر مصيره بإيده، فعمل برنامج يقدر يوصل ما بين الناس اللي زيه علشان يعلموا مهاراتهم لعملاء موجودين أونلاين.

البرنامج اسمه "Tyro"، وبيوفّر مشرفين تقريبًا في كل المجالات، بدايةً من الموسيقى لحد النجارة مرورًا بالملاكمة برضه، وبيتيح لهم الفرصة إنهم يقابلوا العملاء ويبيعوا لهم الخدمات اللي بيقدموها. بيشرح مختار ’’أنا كمدرب، واجهت صعوبة شديدة في إني الاقي ناس عايزة تدّرب، فكانت فكرة البرنامج كويسة جدًا للطلبة الجامعيين وللأفراد اللي عندهم مهارات ممكن يستخدموها‘‘.

وعلى خطى مرحلة إعداد "Injaz"، الشركة حصلت على 120 ألف جنيه مصري من التمويل التأسيسي من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال المصري، وكسب جايزة "Upscale Startup" في مؤتمر Techne في اسكندرية سنة 2016، ودلوقتي البرنامج انطلق في مرحلة تجريبية فيها بيانات المعلمين بتتقسم على حسب المجال والسعر والخبرة. بيقول مختار ’’أنا كان عندي الفكرة، وInjaz ساعدوني إني أنفذ الفكرة دي، وعلشان كدة دخلت المسابقة، علشان كنت عارف مسار العملية ماشي ازاي، والجزء دة بالإضافة لـ Silicon Valley كانوا ضروريين جدًا‘‘.

رامي نصار، أحد مؤسسي GoodSmart كان بيقولنا ’’أنا ماكانش عندي أي مهارة إني أدير شركة، وكنت بشتغل في وكالات للدعاية والإعلان، بس أول ما تقفش فكرة معينة وتحس إنك متحمس ليها، بتحاول تنفذها وبتتعلم حاجات كتير، وبتتعلم من كل غلطة بتعملها‘‘. وبيتابع رائد الأعمال كلامه ’’لما اتخرجت كنت بحلم إني اشتغل مع وكالات الدعاية والإعلان الكبيرة، بس أول ما وصلت لده أدركت إن أنا كان عندي حلم تاني: إني اطلع أفكار ممكن تغير حياة الناس‘‘. رامي اقتحم مجال التسوق والبقالة عن طريق تطبيقه للتسوق أونلاين المعتمد على العضوية، أطلق تطبيقه ده في 2014، والخدمة بتتقدم بالاتفاق مع واحدة من أكبر شركات الدعم في مصر (SODIC).

وعمرو السلوكي بيتكلم عن شغفه، على وشه مرسوم ابتسامة كبيرة جدًا، وبيقول ’’شغفي السري كان دايمًا الكلام في جمهور، فكنت دايمًا نفسي ألف العلم واتكلم مع الجمهور وأكون ملهم لللشباب‘‘. وتطبيقه CampUs بدأ في أيام الجمعة بتاعته، وقت ما كان بيشترك في مجموعات واجتماعات الشباب اللي شبهه في التفكير، بيشرح ده ’’المشروع بدأ بكونه من المؤسسة للعميل (B2C)، فبدأنا نتجه للطلبة على طول، ومش هدّعي إن اللي بدأ كمشروع بقى دلوقتي بيدخل ملايين، بس أقدر أقول إننا عرفنا المجتمع، وهو ده المدخل للتحصّل على ربح من المشروع‘‘.

وبالرغم من كونه متحمس جدًا لتشجيع الطلبة التانيين وإلهامهم علشان يمشوا ورا شغفهم واهتماماتهم، بس هو مقتنع إن ريادة الأعمال مش الحل الوحيد، وبيقول ’’أنا مش من المقتنعين بضرورة التسويق لريادة الأعمال لذاتها، بس لازم كل واحد يبقى قادر يميز هو عايز إيه ويكون عنده تصور واضح عن نفسه، فيه ناس بتبص على الشركات الناشئة ويقولوا ’أنا هبقى رائد أعمال في يوم من الأيام’ لكن هم فعلاً مش عايزين يعيشوا حياة ريادة الأعمال ولا عايزين يخوضوا أي مخاطرات. لو الواقع بيتطلب إنك تكون رائد أعمال يبقى دوس، لو لأ فاعرف إن دايمًا عندك اختيار إنك تكون شخص مهم في شركة ما، وفي الآخر كل دة بيشكل أجزاء من تأثيرك وقيمتك في الحياة‘‘.

أما بالنسبة لمحمود محسن فهو شركته الناشئة مستوحاه من مشروع في الجامعة. مهندس البترول ده بدأ ReTyre قبل حتى ما يتخرج، عن طريق مسابقة متخصصة في إدارة المخلفات الصلبة، وبيشرحلنا رائد الأعمال الشاب اللي عنده 27 سنة ’’بعد الدراسات عرفنا إن مصر بترمي حوالي 20 مليون كاوتش في السنة، و10% منهم بس اللي بيتعملّهم إعادة تدوير، وتابعنا الناس اللي بتعمل إعادة تدوير يدويًا، واتعلمنا منهم، وبدأنا نطبق طريقة ميكانيكية وبدأنا مشروعنا‘‘.

شركته الناشئة "ReTyre" انطلقت رسميًا في 2013، ولحد دلوقتي عملت إعادة تدوير لحوالي 10 آلاف طن من الكاوتشات، واللي بعد التدوير بتتباع للمصانع ومشاريع الطاقة البديلة ومصانع الصلب. قالنا كمان ’’إحنا اشتركنا في Injaz بعد سنة من بدء العمل في المشروع، وكان عندنا مشكلة في واحدة من الماكينات اللي بتستخرج الصلب، وده عطّل 50% من العوائد. أنا شايف إن كان عندي المهارة بس كنت محتاج الدعم، وInjaz اداني سكة إني أوصل أحسن للناس اللي ممكن يعلموني ويفيدوني في حياتي؛ ودى كان عامل مساعد قوي جدًا في إن المشروع يتحسّن ويتنفذ أسرع‘‘.
الان يمكنك الكتابة في بريك. اضغط هنا لتفاصيل أكثر
author
author-2 mobile
الموضوع التالي الموضوع السابق

تعليقات

يمكنك التعليق بـ الاسم/عنوان في حالة عدم وجود حساب

English version is available. Go to Break in English

Coprights © 2022 Break | Designed And Developed By HG 4 Design