تابع تيليجرام علشان يوصلك الجديد @BreakMagEg
English
start-head-1
start-head-1 mobile
V-home-1
V-home-2

الخميس، أبريل 20، 2017

قصة د. موريس بوكاي الفرنسي ومومياء فرعون «التوراة والإنجيل والقرآن والعلم»

Break Team 0
الان يمكنك الكتابة في بريك. اضغط هنا لتفاصيل أكثر

طلبت فرنسا من مصر فى نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية. فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض. وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسى منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون. وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكى لفرعون على أرض فرنسا. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص فى مركز الآثار الفرنسى ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار فى فرنسا، وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها.

وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور «موريس بوكاى» «Maurice Bucaille».. كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعونى. وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية.. لقد كانت بقايا الملح العالق فى جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه.


لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر !. كان موريس بوكاى يعد تقريراً نهائيا عما تم اكتشافه جديداً فى انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا: «لا تتعجب. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء». ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه، فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة.


فقال له أحدهم إن قرآنهم الذى يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل. كيف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا فى عام 1898، أى قبل مائتى عام تقريبا، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم فى العقل هذا، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟.

جلس موريس بوكاى ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق. بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى «عليه السلام» دون أن يتعرض لمصير جثمانه. وأخذ يقول فى نفسه: «هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامى هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟»

لم يستطع موريس أن ينام، وطلب أن يأتوا له بالتوراة، فأخذ يقرأ فى التوراة قوله: «فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذى دخل وراءهم فى البحر لم يبق منهم ولا واحد». وبقى موريس بوكاى حائراً. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة.
بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء، ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذى يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين. وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى: «فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون»
لقد كان وقع الآية عليه شديدا. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته: «لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن» رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم، والبحث عن تناقض علمى واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : «لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»

كان من ثمرة هذه السنوات اللتى قضاها الفرنسى موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم، هز الدول الغربية قاطبة، ورج علماءها رجا. لقد كان عنوان الكتاب: «التوراة والإنجيل والقرآن والعلم».




الان يمكنك الكتابة في بريك. اضغط هنا لتفاصيل أكثر
author
author-2 mobile
الموضوع التالي الموضوع السابق

تعليقات

يمكنك التعليق بـ الاسم/عنوان في حالة عدم وجود حساب

English version is available. Go to Break in English

Coprights © 2022 Break | Designed And Developed By HG 4 Design