«بيل جيتس وحجب اشعة الشمس» تعرف على اخطر مشروع في التاريخ

يمول مؤسس شركة مايكروسوفت والملياردير بيل جيتس، أبحاثًا في تقنيات الهندسة الجيولوجية لبناء تقنيات لتعتيم وحجب الشمس من خلال عكس أشعتها مرة أخرى في الفضاء، حيث ستعمل التجربة في طبقة الستراتوسفير (الطبقة الثانية من الغلاف الجوي) على رش غبار كالسيوم معين في السماء من أجل عكس ضوء الشمس إلى الفضاء مرة أخرى، لعكس ظاهرة الاحتباس الحراري.

وبحسب daily star، يُطلق على مشروع «الهندسة الجيولوجية الشمسية» (SCoPEx) هذا اسم «الخطير»، والذي يمكن أن يكون الملاذ الأخير لإنقاذ العالم إذا لم تنجح البشرية في إيقاف تغير المناخ.

فيما أوضح جيتس، مؤخرًا أنه يجب على الجميع تناول لحوم البقر المصنوعة في المختبر، والتوقف عن استخدام البيتكوين، حيث أنه مهتم جدًا بتعتيم الشمس لتقليل أو تأخير تأثير الاحتباس الحراري في جميع أنحاء العالم.

كما سيبدأ مشروع «SCoPEx» في يونيو من خلال إطلاق منطاد الطقس على بعد 12 ميلًا في السماء لاختبار ما إذا كان الغبار الذي يحجب الشمس أمرًا ممكنًا.

ومع ذلك، قد يكون اختبار «الهندسة الجيولوجية» هذا محفوفًا بالمخاطر للجسيمة، ولكن لا أحد يعرف ما سيحدث إلا بعد إطلاق الغبار، بالإضافة إلى أن بعض العلماء اقترحوا أن الغبار يمكن أن يساعد في تجديد طبقة الأوزون.

بينما لن يتم حجب الشمس بالكامل، وبدلاً من ذلك، فإن الغبار يعكس ضوء الشمس، مثلما حدث في الماضي عندما انفجرت البراكين.

طالما كان حجب الشمس مصدر إلهام لبعض أفلام الخيال العلمي المرعبة، ففي فيلم The Matrix، تحدث «مورفيوس» عن كيفية قيام البشرية بإحراق السماء لمحاولة إيقاف الروبوتات القاتلة ولكن تم تدمير الكوكب في هذه العملية.

وفي سلسلة Netflix Snowpiercer، يعيش العالم بأسره في قطار عملاق لأن البشرية جمدت الكوكب بأكمله عن طريق الخطأ من خلال حجب الشمس.

كما نجح ملياردير خيالي مشهور أيضًا في حجب الشمس في الموسم السادس من عائلة سمبسون، حيث ابتكر السيد بيرنز جهاز «مانع الشمس» لإجبار سبرينجفيلد على العيش في اظلام الدائم واستخدام طاقته النووية.